حمل أمين الهيئة العامة لحزب "البعث العربي الإشتراكي" محمد شاكر القواس امين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامه سعد مسؤولية فقدان صيدا لتوازنها السياسي والأمني لصالح ظاهرة احمد الأسير، معتبرا "أن انكفاء الزعامة الوطنية التاريخية في المدينة المتمثلة بآل سعد عن دورها في مواجهة هذه الظاهرة الشاذة وبالتالي كشف الشباب الوطني في صيدا في مواجهته لها منذ البداية، أدى فيما أدى إلى انتفاخها وإلى تفاقم الوضع السياسي والأمني داخل المدينة، في ظل عجز الدولة و أجهزتها العسكرية والقضائية عن ردعها، ورعاية رئيس الجمهورية و تيار المستقبل وحضانته لها تنفيذا لسياسات مأجوره".
وشدد القواس على مسؤولية وواجب القوى الوطنية الصيداوية بزعامة سعد في التصدي لعصابة الأسير، حصرا للمواجهة داخل المدينة، وقطعا لدابر الفتنة المذهبية التي يمارسها الأسير تنفيذا لسياسة قطر".